يعيبونها عندي بشقرة شعرها
فقلت لهم هذا الذي زانها عندي
يعيبون لون النور والتبر ضله
لرأي جهولٍ في الغواية ممتد
وهل عاب لون النرجس الغض عائب
ولون النجوم الزاهرات على البعد
وأبعد خلق اللَه من كل حكمةٍ
مفضل جرم فاحم اللون مسودٌ
به وصفت ألوان أهل جهنم
ولبسة باكٍ مثكل الأهل محتد
ومذ لاحت الرايات سوداً تيقنت
نفوس الورى أن لا سبيل إلى الرشد
اقرأ أيضاً
يا شمس فضل سناها ليس يحتجب
يَا شَمْسَ فَضْلٍ سَنَاهَا لَيْسَ يَحْتَجِبُ وَالشَّمْسُ تُسْفِرُ أَحْيَاناً وَتَنْتَقِبُ كَلِفْتَ بالْبَدْرِ وَالأَقْدَارُ غَالِبَةٌ تَقْفُو مَدَارِجَهُ طَوْراً وَتَعْتَقِبُ…
أمسيت إذ رحل الشباب حزينا
أَمسَيتَ إِذ رَحَلَ الشَبابُ حَزينا لَيتَ اللَيالِيَ قَبلَ ذاكَ فَنينا ما لِلمَنازِلِ لا يُجِبنَ حَزينا أَصَمِمنَ أَم قَدُمَ…
تعيب شعري وقد طارت نوافذه
تعيبُ شعري وقد طارتْ نوافذُه في القلب منك وفي الأحشاء والكبدِ كالكلب يَعْذِمُ أعلى الرَّوْقِ مُنقبِضاً في حالك…
لا يعمدون إلى ماء بآنية
لا يَعمَدونَ إِلَى ماءٍ بِآنِيَةٍ إِلا اغتِرافاً مِن الغُدرانِ بِالراحِ
رمس به من آل طنبة راحل
رَمسٌ بِهِ مِن آلِ طُنبةَ راحِلٌ بَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِ أَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما كانَت مَنازِلُهُ مَزارَ المُعتَفِي…
لأموتن بغمى
لَأَموتَنَّ بِغَمّى في هَوى مَن لا أُسَمّي ذَهَبَت نَفسي وَإِن كُن تُ عَلى الناسِ أُعَمّي عَلوَ ياقُرَّةَ عَيني…
لم تظلما أن تكفيا الحي ضيفهم
لَم تَظلِما أَن تَكفِيا الحَيَّ ضَيفَهُم وَأَن تَسقِيا سُقيا السَراةِ الأَكارِمِ وَأَن تَسعَيا مَسعاةَ سَلمى بنِ جَندَلٍ وَسَعيَ…
أشعار التالف
أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي العِجاف، لُبّدةُ تخيّلاتي لم تَنبسْ اليَوْم بأي شَيْء ينفي الحَياة..…