يعيبونها عندي بشقرة شعرها
فقلت لهم هذا الذي زانها عندي
يعيبون لون النور والتبر ضله
لرأي جهولٍ في الغواية ممتد
وهل عاب لون النرجس الغض عائب
ولون النجوم الزاهرات على البعد
وأبعد خلق اللَه من كل حكمةٍ
مفضل جرم فاحم اللون مسودٌ
به وصفت ألوان أهل جهنم
ولبسة باكٍ مثكل الأهل محتد
ومذ لاحت الرايات سوداً تيقنت
نفوس الورى أن لا سبيل إلى الرشد
اقرأ أيضاً
نصرنا يوم لاقونا عليهم
نُصِرنا يَومَ لاقَونا عَلَيهِم بِريحٍ في مَساكِنِهِم عَقيمِ وَهَل يَسطيعُ أَبكَمُ باهِلِيٌّ زِحامَ الهادِياتِ مِنَ القُرومِ فَلا يَأتي…
شفها السير واقتحام البوادي
شَفَّها السَيرُ وَاِقتِحامُ البَوادي وَنُزولي في كُلِّ يَومٍ بَوادِ وَمَقيلي ظِلَّ المَطِيَّةِ وَالتُر بُ فِراشي وَساعِداها وِسادي وَضَجيعي…
أسألت رسم الدارِ أم لم تسأل
أسألت رسمَ الدارِ أم لم تسألِ دِمناً عفتْ فكأنها لم تُحلِلِ دُرُساً براهُنَّ البِلى بريَ الضَّنا جسمي لبينِ…
إلى حيث ألقت يا زمان المظالم
إِلى حَيثُ أَلقَت يا زَمانَ المَظالِمِ وَلا عُدتَ يا عَهدَ الشَقا المُتَقادِمِ ذَهَبتَ فَلا باكٍ وَأَنّى بَكى العَمى…
ما للجبال الراسيات تسير
ما لِلجِبالِ الراسِياتِ تَسيرُ أَفآنَ بَعثٌ لِلوَرى وَنُشورُ أَم زالَتِ الدُنيا فَيَذبُلُ يَذبُلٌ مِنها وَيَدعي بِالثَبورِ ثَبيرُ أَم…
لا تلوميني على السقم
لا تلوميني على السق مِ فذا طرفكِ أسقمُ أنتِ علمتِ فؤادي فيكِ كيفَ يتألمُ فرحمتِ الحبَّ مني وأراهُ…
يا حبذا مقامنا بالكوفه
يا حَبَّذا مَقامُنا بِالكُوفَه أَرضٌ سواءٌ سَهلَةٌ مَعروفَه تَطرُقَها جِمالُنا المَعلوفَه عِمي صَباحاً وَاسلَمي مَألوفَه
يا أيتها الشمس التي
يا أَيتُها الشَمسُ الَّتي قَلبي لَها أَحَدُ البُروجِ لَولاكِ لَم أَكُ مُؤثِراً فرَشَ الحَريرِ عَلى السروجِ