أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي
فيه ويعبق لي عن عنبر أرج
إن قال لم أستمع ممن يجالسني
إلى شوى لفظه المستطرف الغنج
ولو يكون أمير المؤمنين معي
ما كنت من أجله عنه بمنحرج
فإن أقم عنه مضطرّاً فإني لا
أزال ملتفتاً والمشي شيء وجي
عيناي فيه وجسمي عنه مرتجل
مثل ارتقاب الغريق البر في اللجج
أغص بالماء إن أذكر تباعده
كمن تثاءب وسط النقع والوهج
وزان تتل ممكن قصد السماء اتل
نغم وإني لأدري موضع الدرج
اقرأ أيضاً
بكيا لأجل خروجه في زورة
بَكَيا لِأَجلِ خُروجِهِ في زَورَةٍ يا لَيتَ شِعري كَيفَ يَومُ فِراقِهِ لَو كانَ يَسمَعُ يَومَذاكَ بُكاهُما رُدَّت إِلَيهِ…
قلب الزمان سواد رأسك أبيضا
قَلَبَ الزَمانُ سَوادَ رَأسِكَ أَبيَضا وَنَعاكَ جِسمُكَ رِقَّةً وَتَقَبُّضا نَل أَيَّ شَيءٍ شِئتَ مِن نَوعِ المُنى فَكَأَنَّ شَيئاً…
ته على من ليس فيه أنفه
تِه عَلى مَن لَيسَ فيهِ أَنَفَه وَعَلى مَن فيهِ سُخفٌ وَسَفَه لا أَرى الإِنسانِ إِنساناً إِذا لَم أَكُن…
تفكرت في كنه الحياة فلم أكن
تفكّرت في كنه الحياة فلم أكن لأزداد إلاّ حيرةً في تفكري وكم بتّ فيها أخبط الليل رامياً إليها…
لك الحمد من بعد السيوف كبول
لَكَ الحَمدُ مِن بعدِ السُيوف كُبولُ بِساقيَّ مِنها في السُجون حُجولُ وَكُنّا إِذا حانَت لِحَربٍ فَريضَةٌ وَنادَت بِأَوقاتِ…
ما لي أراك بخيلا
ما لي أَراكَ بَخيلاً أَما تَجودُ بِشَيءِ أَما مَرَرتَ بِسَلحٍ لِكَلبِ حاتِمٍ طيءِ
نشر المنى طاوي السهوب
نشرَ المُنَى طاوي السُّهوب ورجا السُكون من الدّؤوبِ لم أقتعدْ ظَهْرَ السرى إلاّ وآمالي جَنيبي ولقد أقولُ لصاحبي…
يا من يدلس شيبه بخضابه
يا مَن يُدَلِّسُ شَيبَهُ بِخِضابِهِ إِنَّ المُدَلِّسَ لا يَزالُ مُريبا هَب يا سَمينَ الشَيبِ عادَ بَنَفسَجاً أَيَعودُ عُرجونُ…