رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
أيا ليل بكى لي بعينيك رحمة
أَيا لَيلُ بَكّى لي بِعَينَيكِ رَحمَةً مِنَ الوَجدِ مِمّا تَعلَمينَ وَأَعلَمُ أَلَيسَ عَجيباً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ كِلانا بِها…
قد ظل يجرح صدري
قَد ظلَّ يَجرحُ صَدري مَن لَيسَ يَعدوهُ فِكري ظَبيٌ بِصفحةِ بَدرٍ يَزهو بِه سَطرُ شَعرِ كَم ملتُ فيهِ…
أهل التخلق لو يدوم تخلق
أَهلَ التَخَلُّقِ لَو يَدومُ تَخَلُّقُ لَسَكَنتُ ظِلَّ جَناحَ مَن يَتَخَلَّقُ ما الناسُ في الإِمساكِ إِلّا واحِدٌ فَبِأَيِّهِم إِن…
هذي الحياة مسافة فاصبر لها
هَذي الحَياةُ مَسافَةٌ فَاِصبِر لَها كَيما تَبينَ وَأَنتَ غَيرُ مَلومِ مَن لي بِناجِيَةٍ سَفيهَةِ مُدلِجٍ فَالعيسُ لَم تَحمَد…
قل ما تشاء
قُل ما تشاءَ. ضَعِ النقاطَ على الحروفِ. ضَعِ الحروفَ مع الحروف لتُولَدَ الكلماتُ، غامضةً وواضحةً, ويبتدئَ الكلامُ. ضَعِ…
قرأت الكتاب فكان الفؤاد
قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد كأنكَ تلمسهُ باليدِ وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ من القلبِ كالعينِ والإثمدِ فطارَ بهِ طيبُ أنفاسكم…
فإن تسألني كيف أنت فإنني
فإِن تَسأَلَنّي كَيفَ أَنتَ فَإِنَّني صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَمانِ صَعيبُ حَريصٌ عَلى أَن لا يُرى بي كَآبَةٌ فَيشمُتُ…
وحديث كأنه
وَحَديثٍ كأَنَّهُ أَوْبَةٌ مِنْ مُسافِرِ كانَ أَحلى مِنَ الرُّقا دِ عَلى جَفْنِ ساهِرِ بِتُّ أَلْهُو بِطيبهِ في رِياضٍ…