رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
أبو حامد حتم على الناس حمده
أَبو حامِدٍ حَتمٌ عَلى الناسِ حَمدُهُ لما حازَ مِن علمٍ بِهِ بانَ رُشدُهُ غَذِيُّ عُلومٍ لَم يَزَل مُنذُ…
ساد الملوك ثلاثة ما منهم
سادَ المُلوكَ ثَلاثَةٌ ما مِنهُمُ إِن حُصِّلوا إِلّا أَغَرُّ قَريعُ سادَ الرَبيعُ وَسادَ فَضلٌ بَعدَهُ وَعَلَت بِعَبّاسِ الكَريمِ…
أنت معنى الضنى وسر الدموع
أَنتِ مَعنى الضَنى وَسِرُّ الدُموعِ وَسَبيلُ الهَوى وَقَصدُ الوَلوعِ أَنتِ وَالشَمسُ ضَرَّتانِ وَلَكِن لَكِ عِندَ الغُروبِ فَضلُ الطُلوعِ…
أعطافه فتنة الفتون
أَعطافُهُ فِتنَةُ الفُتونِ وَقَدُّهُ قدَّ مِن غُصونِ ظَبيٌ ظُبا لَحظِ مُقلَتَيهِ لَها جُفونٌ مِن جُفونِ يَقودُ إِن قادَ…
لست بلاق مازنيا مقنعا
لَستَ بِلاقٍ مازِنِيّاً مُقَنَّعاً مَخافَةَ مَوتٍ أَو مَخافَةَ نائِلِ تُسارِعُ في المَعروفِ فِتيانُ مازِنٍ وَتَفعَلُ في البَأساءِ فِعلَ…
وأوصاني الرضي وصاة نصح
وَأَوصاني الرَضِيُّ وَصاةَ نُصحٍ وَكانَ مُهَذّباً شَهماً أَبيّا بِألا تُحسنَن ظَناً بِشخصٍ وَلا تَصحَب حَياتَكَ مَغرِبيا
عفا سرب الحبل الدميت المحلل
عَفا سَرَبُ الحَبلِ الدَميتُ المحلَّلُ فَفَرشُ الجُبيلِ بَعدَنا فَالمشلَّلُ فَذو سلم فَالصَفحُ الا مَنازِلا بِهِ من مَغانيها حَديثٌ…
يا عين ما لك لا تبكين تسكابا
يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا إِذ رابَ دَهرٌ وَكانَ الدَهرُ رَيّابا فَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ وَاِبكي…