ولما تروحنا بأكناف روضةٍ
مهدلةٍ الأقنان في تريها الندي
وقد ضحكت أنوارها وتضوعت
أساورها في ظل فيء ممدد
وأبدت لنا الأطيار حسن صريفها
فمن بين شاكٍ شجوه ومغرد
وللماء فيما بيننا متصرف
وللعين مرتادٌ هناك ولليد
وما شئت من أخلاق أروع ماجدٍ
كريم السجايا للفخار مشيد
تنغص عندي كل ما قد وصفته
ولم يهنني إذا غاب عني سيدي
فيا ليتني في السجن وهو معانقي
وأنتم معاً في قصر دار المجدد
فمن رام منا ان يبد خاله
بحال أخيه أو بملكٍ مخلد
فلا عاش إلا في شقاءٍ ونكبةٍ
ولا زال في بؤسي وخزيٍ مردد
اقرأ أيضاً
أفيكم لهذا الحسن بالله منكر
أَفيكُم لِهَذا الحُسنِ بالله مِنكِرُ فَإِن كانَ فَالأَعمى الَّذي لَيسَ يُبصِرُ تُؤَدّي إِلى قَلبِ الفَتى نَغَماتُهُ هَوىً غَيرَ…
يهددني بالعظيم الوليد
يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ فَقُلتُ أَنا اِبنُ أَبي طالِبِ أَنا اِبنُ المُبَجَّلِ بِالأَبطَحينِ وَبِالبَيتِ مِن سَلَفي غالِبِ فَلا تَحسَبَنّي…
ألا لا يغرن أمرأ من تلاده
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده سوام أخ داني الوَسيطَة مثرب
وطرف تخيرته طرفة
وَطِرفٍ تَخَيَّرتُهُ طُرفَةً وَأَحبَبتُهُ مِن جَميعِ التُراثِ حَوى بِبَدائِعِ أَوصافِهِ مَضاءَ الذُكورِ وَصَبرَ الإِناثِ إِذا اِنقَضَّ كَالصَقرِ في…
ورب قوم عدى قد فل غربهم
ورُبَّ قومٍ عِدىً قد فلَّ غربَهُم ولم تُسَلَّ لِلُقْياهُمْ بَواترُهُ أجمَّ جُرْد المذاكي عن طِرادِهمُ وللعزائم شَدٌّ قَلَّ…
سقاني حبي بكؤوس
سَقَانِي حِبَّي بِكُؤُوسْ من خَمْرَةٍ لم تَنْعَصِر مِنْها شَرَابْ أهْلِ الْخُلوص وكُلُّ شَيْ فِيها ظَهَرْ شَرَبْتُ منها جُرْعَتِي…
نازلت همي وهو فارس بهمة
نازلْتُ همِّي وهو فارسُ بُهْمةٍ فَهَزَمْتُهُ بتَتامِشِ بن قَماجِ بعلاءِ دين اللّه والنَّدْبِ الذي ما زالَ منْ شَرفٍ…
قلبي مقيم بنيسابور عند أخ
قَلبي مُقيمٌ بِنَيْسابورَ عِندَ أخٍ ما مِثلُهُ حيِنَ تُستقرى البِلادُ أخُ لهُ صحائفُ أخلاقٍ مُهذَّبةٍ مِنها العُلا والنُّهى…