دنا أملي حتى مددت لأخذه
يداً فأنثنى نحو المجرة راحلا
فأصبحت لا أرجو وقد كنت موقناً
وأضحى مع الشعري وقد كان حاصلا
وقد كنت محسوداً فأصبحت حاسداً
وقد كنت مأمولاً فأصبحت آملا
كذا الدهر في كراته وانتقاله
فلا يأمنن الدهر من كان عاقلا
اقرأ أيضاً
قصيدة واقعية
.. لو كنت امرأة مثل سواك .. لما أكملت معي شهرا .. لو أطلب ملكا في نهديك ملكتها…
أبت الوصال مخافة الرقباء
أَبَتِ الوِصالَ مَخافَةَ الرُقَباءِ وَأَتَتكَ تَحتَ مَدارِعِ الظُلَماءِ أَصَفَتكَ مِن بَعدِ الصُدودِ مَوَدَّةً وَكَذا الدَواءُ يَكونُ بَعدَ الداءِ…
إن كنت تبغي أن ترى أبا الحسن
إِن كُنتَ تَبغي أَن تَرى أَبا الحَسَن فَاليَومُ تَلقاهُ مَليّاً فَاِعلَمَن
أما كفى السيف حتى جرد القلما
أَمَا كفَى السيفَ حتَّى جرَّدَ القلما يوماً يُريق مِداداً أو يُريق دَمَا فالموتُ إن أَسَر الهيجاءَ مقتَحِماً والسحرُ…
زهوي على المرء فوقي متلف على
زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ…
رضاب كالرحيق الخسرواني
رُضابٌ كَالرَحيقِ الخَسرُواني وَمُبتَسَمٌ كَنَورِ الأُقحُوانِ لِذي غُنجٍ لَهُ صُدغٌ وَخَدٌّ كَلَيلِ البُعدِ في صُبحِ التَداني تَواصَلَ بِالوِصالِ…
جلدتني بكفها
جَلَدَتني بِكَفِّها بِنتُ مَعنِ بنِ زائِدَة جَلَدَتني فَأَوجَعَت بِأَبي تِلكَ جالِدَة وَتَراها مَعَ الخَصِي يِ عَلى البابِ قاعِدَه…
هذا ربيع وأنت ناء
هذا ربيعٌ وأنت ناءٍ وكنت أبهى من الربيع والطير يشدو وأنت ثاوٍ بمنزل ساكت قطيع لو كنت أدرى…