نَصَبَتْ حبائلَ حسنها فاصْطَدْنَني
ثم انتحتْ قلبي بنَبْلِ عذابِها
هل في الشريعة نصبُ صيدٍ حاصلٍ
للنَّبل ترشُقُه يدٌ بِصيابِها
صدٌّ وهجرانٌ وطولُ تعتُّبٍ
وأشدُّ منه ضنُّها بعتابِها
ما بالُها سيفاً عليَّ مسلَّطاً
ولقد أتيتُ محبتي من بابِها
يا ربِّ إنْ وجبَ العقابُ فوقِّها
بي من عقابِ ذنوبها وحسابِها