قبَّلتَهُ فمج في جوف فيها
ذرقَ بازٍ من ناطف ممضوغِ
يا لها ريقة لقد رشفَتْها
من فم شدقم رحيب الفروغ
ريقة لو تُمجُّ مجاً على الأف
عى لباتت بليلة الملدوغ
كرهةُ الريح تزهق النفس منها
مرّة الطعم فهي سلحٌ بِدوغ
جَشَّمَتْها المُرَّين من حب أير
بالغٍ كل مبلغٍ مبلوغ
حدثتني به كنيزة عنه
غير إفك من الحديث مصوغ
قلت هل يبلغ اللهاة فقالت
إي لعمر الإله أيَّ بلوغ
أوقح الناس كلهم ليس يخفى
ذاك في جلد وجهها المدبوغ
لستُ أربى بقدرها عنه تاللَ
ه ولكن بثوبها المصبوغ
وبقدر الغناء إذ تدّعيه
لا بحق بل باطل مدموغ
قد مججناك يا كنيزة رِيّاً
فانبغي في زناك كل نبوغ
وأديمي لي الصدود وروغي
عن وصالي فمنيتي أن تروغي
أنا في نعمة بصدك عني
أكَّد الله نعمتي بالسبوغ
لو تسوَّغت في الحلوق بشهدٍ
أو رحيق مشعشع لم تسوغي
لم تروغي عن المحجة في وص
لك بل أنت شكلةٌ لم تروغي
أنت والعبد جيفةٌ صادفتها
كلبة في الدماء ذات ولوغ