بررْتُك بالهجرانِ لمّا رأيتَني
على حسْبِ ما تُبدي أعُقُّك بالوصْلِ
ولستُ أبالي كيف كانت فروعُنا
إذا نحنُ كنا في الإخاء على أصلِ
وإني وإنْ لم تأتني وحجبتَني
لأَعتدُّك النصلَ المُبرَّ على النصلِ
نَصرتَ بظهر الغيب غيبي وحُطتني
وقمت بعُذْري قاطعاً فيه بالفصلِ
فلا زِلتَ مستورَ المقاتلِ تعتلي
وتحظى على الخَصْم المناضل بالخَصْلِ