إن خيراً من أن ترى فيَّ أن قد
فسدتْ نيتي فحقي البوارُ
أن ترى أنني متى انجاب هذا ال
ليلُ عني أضاء ذاك النهارُ
أنا ذاك الذي عهدتَ وإنْ نف
فرتَ جأشي فكان مني نِفارُ
ومتى شئت أن تألف نفسي
أُلِّفت وهي إن ظلمت نَوار
إن لي حرمةً يغار عليها
إن تأملت والكريمُ يغار
لا تكوننَّ من أطاع هواهُ
وطغى إذ أطاعه المقدار