ذقت الطعوم فما التذذت كراحة

التفعيلة : البحر الكامل

ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ

من صحبة الأشرار والأخيارِ

أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ

حذرَ القِلى وكراهة الإعوار

وأرى العدوّ قذى فأكره قربهُ

فهجرت هذا الخَلق عن إعذار

أرني صديقاً لا ينوء بسقطةٍ

من عيبه في قدر صدر نهار

أرني الذي عاشرتَهُ فوجدتهُ

متغاضياً لك عن أقل عثار

من جور إخوان الصفاء سرورهم

بتفاضل الأحوال والأخطار

لو أن إخوان الصفاء تناصفوا

لم يفرحوا بتفاضل الأعمار

أَأُحب قوماً لم يحبوا ربهم

إلا لفردوسٍ لديه ونار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لم تكن مثل نعمة الله في العب

المنشور التالي

قالوا له روحي فداه

اقرأ أيضاً

طاب السماع وهبت النسمات

طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…

بأبي الشموس الجانحات غواربا

بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا تُ…