بان الشباب ونِعْم الصاحبُ الغادِي
وكان ما شئتَ من أنس وإسعادِ
بان الشباب حميداً ما ذممتُ له
عهداً ولا ذُمَّ ما زودتُ من زادِ
وكان واللهوُ مقرونين في قَرَنٍ
فانبتَّ حبلُهُما مني لميعادِ
وقد تخايلتُ في سرباله عُصُراً
أعود فيه من اللذات أعيادي
إذ للشباب حِبالاتٌ أصيدُ بها
وغِرَّةٌ تدَّرِي وحشي لمصطادي
أُصبي الفتاة وتُصبيني الفتاةُ به
كلا الحبيبين منقاد لمنقادِ