هَذا مَقامُ خَليلِ اللَه شَيَّدهُ
لِلمَكرُماتِ بِعونِ الواحدِ الصَمَدِ
مَغنىً تَغَنَّت بِهِ وُرقُ الهَنا وَجَرى
فيهِ مَعينُ الصَّفا رَيّاً لِكُلِّ صَدِ
فَاِدخل عَلى الرَحبِ مَغناهُ الفَسيحَ وَقُل
نعمتَ بِالمنزلِ الأَهنى إِلى الأَبدِ
فَلا يَزَل بِكَ يَزهو عامِراً أَبَداً
أَرِّخ وَأَنتَ مَدى الأَيّامِ في رَغدِ