مضى عن آل حيدر من بكته

التفعيلة : البحر الوافر

مَضى عَن آلِ حَيدرَ من بَكتهُ

عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ

سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً

وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ

ثَوى أَرضاً بِها الأَورادُ تُتلى

عَلَيهِ في الصَباحِ وَفي الأَصيلِ

وَتاريخي يُنادي كُلَّ حينٍ

لَقَد وَجَبَ السَلامُ عَلى الخَليلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهلا بأكبر وافد زار الحمى

المنشور التالي

ناحت بني العبسي مصرع راحل

اقرأ أيضاً

يذكرني فاتكا حلمه

يُذَكِّرُني فاتِكاً حِلمُهُ وَشَيءٌ مِنَ النَدِّ فيهِ اِسمُهُ وَلَستُ بِناسٍ وَلَكِنَّني يُجَدِّدُ لي ريحَهُ شَمُّهُ وَأَيَّ فَتىً سَلَبَتني…

متواليات

قالَ: القراءةُ أوّلاً.. ثُمَّ الكتابَهْ. قُلتُ : الرَّقابةُ ثالِثاً ثُمَّ الرَّقابةُ تاسعاً ثُمَّ الرَّقابهْ. ثُمَّ المُثولُ لَدى النيابَهْ…

لا تعرج بدارس الأطلال

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…