نارٌ من الشوقِ إثرَ نار
فلا هدوءٌ ولا قرار
إنك لي مبدأ وَعَودٌ
منك إلى صدرِك الفِرار
يا مرفأَ الروحِ لا تَدَعنِي
بلا دليلٍ ولا مَنار
موجٌ وريحٌ وزحفُ ليلٍ
فمن دمارٍ إلى دمار
إن أنتِ أخلفتِ وَعدَ حبّي
لم تُؤوِني في الديارِ دار
وليسَ لي في الهَوى اصطِبار
وليس لي دونك اختيار