عرفت مصيف الحي والمتربعا

التفعيلة : البحر الطويل

عَرِفتُ مَصيفَ الحَيِّ وَالمُتَرَبَّعا

كَما خَطَّتِ الكَفُّ الكِتابَ المُرَجَّعا

مَعارِفُ أَطلالٍ لِبِثنَةَ أَصبَحَت

مَعارِفُها قَفراً مِنَ الحَيِّ بَلقَعا

مَعارِفُ لِلخَودِ الَّتي قُلتُ أَجمِلي

إِلَينا فَقَد أَصفَيتِ بِالوُدِّ أَجمَعا

فَقالَت أَفِق ما عِندَنا لَكَ حاجَةٌ

وَقَد كُنتَ عَنّا ذا عَزاءٍ مُشَيَّعا

فَقُلتُ لَها لَو كُنتُ أُعطيتُ عَنكُمُ

عَزاءً لَأَقلَلتُ الغَداةَ تَضَرُّعا

فَقالَت أَكُلَّ الناسِ أَصبَحتَ مانِحاً

لِسانَكَ كَيما أَن تَغُرَّ وَتَخدَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا ناد عيرا من بثينة ترتعي

المنشور التالي

فما سرت من ميل ولا سرت ليلة

اقرأ أيضاً

صداع مزمن

اليوميات (35) تظل بكارة الأنثى بهذا الشرق عقدتنا وهاجسنا فعند جدارها الموهوم قدمنا ذبائحنا .. وأولمنا ولائمنا ..…