لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة

التفعيلة : البحر البسيط

لَقَد كانَ ظَنّي يا اِبنَ سَعدٍ سَعادَةً

وَما الظَنُّ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ

تَرَكتُ عِيالي لافَواكِهَ عِندَهُم

وَعِندَ اِبنِ سَعدٍ سُكَّرٌ وَزَبيبُ

تُحَنّى العِظامُ الراجِفاتُ مِنَ البِلى

وَلَيسَ لِداءِ الرُكبَتَينِ طَبيبُ

كَأَنَّ النِساءَ الآسِراتِ حَنَينَني

عَريشاً فَمَشيِي في الرِجالِ دَبيبُ

مَنَعتَ عَطائي يا اِبنَ سَعدٍ وَإِنَّما

سَبَقتَ إِلَيَّ المَوتَ وَهُوَ قَريبُ

فَإِن تَرجِعوا رِزقي إِلَيَّ فَإِنَّهُ

مَتاعُ لَيالٍ وَالحَياةُ كَذوبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو كنت في غمدان أو في عماية

المنشور التالي

أما صبير فإن قلوا وإن لؤموا

اقرأ أيضاً