أَعَاذَ اللَّهُ شَكْوَاكَ
وَأَهْدَى لَكَ إفْرَاقَا
خَرَجْنَا أَمْسِ لِلْصَّيْدِ
وَكُنَّا فِيْهِ حُذَّاقَا
فَسَمَّيْنَا وَأَرْسَلْنَا
عَلَى بَخْتِكَ إِطْلاَقَا
فَجَادَ اللَّهُ بِالرِّزْقِ
وَكَانَ اللَّهُ رَزَّاقَا
وَأَحْرَزْنَا مِنَ الدُّرَّا
جِ مَا الرَّحْلُ بِهِ ضَاقَا
فَأَطْعَمْتُ وَأَهْدَيْتُ
إِلى الْمَطْبَخِ أَوْ سَاقَا
وَخَيْرُ اللَّحْمِ مَا أَقْلَ
قَهُ الْجَارِحُ إِقْلاَقا
وَذُو العَادَةِ لِلْصَّيْدِ
إِذَا أَبْصَرَهُ تَاقَا
فَيَغْذُوهُ بِمَا كَانَ
إِلَيْهِ الدَّهْرَ مُشْتَاقَا
فَكُلْ مِنْهُ شَفَاكَ اللَّ
هُ مَشْوِيَّاً وَإِمْرَاقَا
فَهَذَا الحِفْظُ لِلْصِّحَّ
ةِ لا تَدْبِيْرُ إِسْحَاقَا