جاءوا وكانوا أربعه

التفعيلة : بحر الرجز

جَاءَوا وَكَانُوا أَرْبَعَهْ

كَمَا تُهِب الزَّوْبَعَهْ

دَارَتْ بِهِمْ وَمَا دَرَوا

دَائِرَةٌ مُسَبَّعهْ

وَافَوا إِلَى سَاحَةِ جُوْ

دٍ نَزَلُوهَا عَنْ سِعَهْ

لاقَوا بِهَا مَا سَرَّهُمْ

مِنْ رِقَّةٍ وَمِنْ دِعَهْ

وَمِنْ جَمَالٍ وَكَمَالٍ

جَلَّ رَبٌّ أَبْدَعَهْ

وَمَنْ حَدِيثٍ مطرب

فَازَ بِهِ مَنْ سَمِعَهْ

وَازْدَرَدُوا مَا ازْدَرَدُوا

مِنْ أَكَلاتٍ مُشْبَعَهْ

وَشَرِبُوا مَا شَرِبُوا

مِنْ خَمْرَةٍ وَمِنْ جِعَهْ

وَذَكَرُوا مَنْ غَابَ عَنْ

حِمَاهُ وَالقَلْبُ مَعهْ

دَاعِينَ للهِ بِأَنْ

يَشْفِيَهُ وَيُرْجِعَهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا صاحباً جميله

المنشور التالي

تنكرت الحياة كأن دهراً

اقرأ أيضاً

لم أعتذر للبئر

لم أَعتَذِرْ للبئر حين مَرَرْتُ بالبئرِ، استَعَرْتُ من الصَّنَوْبَرة العتيقةِ غيمةً وعَصَرْتُها كالبرتقالةِ، وانتظرتُ غزالة بيضاءَ أسطوريَّةً. وأَمَرْتُ…