قد قبلنا جيادك الدهم لما

التفعيلة : البحر الخفيف

قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا

أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا

أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ

خَلَعتْ وَصْفَهَا عَلَيْهِ عِيَانَا

فَعُنِينَا بِرَعْيِهَا وَفَسَحْنَا

فِي رُبُوعِ الْعِدَى لَهَا مَيْدَانَا

وَأرَدْنَا امْتِطَاءَهَا فَاتَّخَذْنَا

مِنْ شِرَاكِ الأَدِيم فِيهَا عِنَانَا

قَدِمَتْ قَبْلَهَا كَتِبَةُ سِحْرٍ

مِنْ كِتَابِ سَبَتْ بِهِ الأَذْهَانَا

مِثْلَمَا تجْنُبُ الْجُيُوشُ الْمَذّاكِي

عُدَّةً لِلِقَاءٍ مَهْمَا كَانَا

لَمْ يَرُقْ مُقْلَتِي وَلاَ رَاقَ قَلْبِي

كَعُلاَهَا بَرَاعَةً وَبَيَانَا

مَنْ يَكُنْ مُهْدياً فَمِثْلُكَ يُهْدِي

لَمْ أَجِدْ لِلثَّنَا عَلَيْكَ لِسَانَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بالحسن من مكناسة الزيتون

المنشور التالي

أطاع لساني في مديحك إحساني

اقرأ أيضاً

السجن

تغيَّر عنوانُ بيتي وموعدُ أكلي ومقدار تبغي تغيَّر ولون ثيابي ، ووجهي ، وشكلي وحتى القمر عزيزٌ عليَّ…