لِيَ حِكْمْةُ المحكوم بالإعدامِ:
لا أشياءَ أملكُها لتملكني,
كتبتُ وصيَّتي بدمي:
((ثِقُوا بالماء يا سُكَّانَ أُغنيتي!))
وَنْمتُ مُضَرّجاً ومُتَوَّجاً بغدي…
حَلِمْتُ بأنَّ قلب الأرض أكبرُ
من خريطتها,
وأَوضحُ من مراياها وَمشْنَقَتي.
وَهمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
إلى أَعلى
كأنني هُدْهُدٌ, والريحُ أَجنحتي.
وعند الفجر, أَيقظني
نداء الحارس الليليِّ
من حُلْمي ومن لغتي:
ستحيا مِيْتَةً أخرى,
فَعَدِّلْ في وصيتِّكَ الأخيرةِ,
قد تأجَّل موعدُ الإعدام ثانيةً
سألت: إلى متى؟
قال: انتظر لتموت أكثَرَ
قُلْتُ: لا أشياء أملكها لتملكني
كتبتُ وصيَّتي بدمي:
((ثِقُوا بالماء
يا سُكَّان أغنيتي!))
اقرأ أيضاً
جزتك الجوازي عن صديقك نضرة
جَزَتكَ الجَوازِي عَن صَدِيقُكَ نَضرَةً وَأَدناكَ رَبِّي في الرَّفيقِ المُقَرَّبِ فَإِنَّكَ لا يُعطي عَلَيكَ ظُلامَةً عَدُوٌّ وَلا تَنأى…
الله أكرمنا بنصر نبيه
اللَهُ أَكرَمَنا بِنَصرِ نَبِيِّهِ وَبِنا أَقامَ دَعائِمَ الإِسلامِ وَبِنا أَعَزَّ نَبِيَّهُ وَكِتابَهُ وَأَعَزَّنا بِالضَربِ وَالإِقدامِ في كُلِّ مُعتَرَكٍ…
إذا ما أتيت العبد موسى فقل له
إِذا ما أَتَيتَ العَبدَ موسى فَقُل لَهُ فَدَيتَ مِنَ الأَسواءِ موسى اِبنَ سالِمِ عَفا بَعدَما أَدّى إِلى الحَيِّ…
كيف يلحى على هواك الكئيب
كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ كَمْ تَجَنَّيْتَ وَالمُحِبُّ مع الوَجْ دِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ…
كثير نوالك في جنب ما
كثير نوالك في جنب ما جُبِلتَ عليه من الجود نَزْرُ ونَزْرُ نوالك عند الذي يجود به سائر الناس…
إلى كم كل سوم في حساب
إِلى كَم كُلِّ سَومٍ في حِسابِ عَواقِبَهُ تَئولُ إِلى المَقابِ حِسابُ الناسِ مِنكَ بِغَيرِ رِزقٍ أَبيكَ كانَ بِلا…
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ…
ومرتد بالدجى روحت صهوته
وَمُرْتَدٍ بِالُّدجَى رَوَّحْتُ صَهْوَتَهُ بَعْدَ اخْتِلاسِ ذَماءِ الرِّيحِ بِالعَنَقِ فَما مَسَحْتُ بِعُرْفِ الصُّبْحِ حافِرَهُ وَلا فَلَيْتُ عَلَيْهِ لِمَّة…