يمَثِّلُ دَوْرِي الأَخِيرَ. وَكَانَ وَحِيداً وَحِيداً عَلَى مَسْرَحِهْ
يُرَتِّبُ مَا لاَ يُرَتَّبُ مِنْ جَوْقَةٍ مُتْعَبَهْ
لَقَدْ أطفأوا النُّورَ, وانْصَرَفُوا وَاحِداً خَلْفَ أَرْزَاقِهم…
وَمَا زَالَ يَلْعَبُ فِي دَمِهِ وَهوَ يَحْسبُهُ رَغْوَةَ العَتَبَهْ.
تَقَمَّصَ دَوْرَ الشُّهُودِ وَدَوْرَ الشَّهيدِ، وَلَمْ يَبْلُغِ الانْكِسَارَ وَلاَ الغَلَبَهْ
وَحِيداً, يُرمِّم مَا انْهَارَ مِنَّا وَمِنْهُ، وَمِنْ آخِرِ الخَشَبَهْ
أَلاَ بُدَّ مِنْ مَسْرَحٍ يَا أَبِي؟
فَقَالَ: وَلاَ بُدَّ مِنْ شاعِرٍ فِي الطَّرِيقِ إِلَى قُرْطُبَهْ
وَحِيداً… وَحِيداً يَسِيرُ إِلَى قُرْطُبَهْ،
وَوَحْدِي أُصَدِّقُهُ حِينَ يَكْذِبُ، مِثْليَ… مَا أَكْذَبَهْ.
اقرأ أيضاً
أبى الله الا ما تريد فكن له
أبى الله اِلا ما تريدُ فكنْ لهُ شكوراً فنُعمى الله تبقى على الشكرِ ودُمْ سالماً انَّ المَعالي بهيجةٌ…
غدا ابنا وائل ليعاتباني
غَدا اِبنا وائِلٍ لِيُعاتِباني وَبَينَهُما أَجَلُّ مِنَ العِتابِ أُمورٌ لا يُنامُ عَلى قَذاها تُغِصُّ ذَوي الحَفيظَةِ بِالشَرابِ تَرَقّوا…
لقد أنا شيء عجيب
لقَدْ أنَا شَيءٌ عَجيبْ لِمَن رآنِي أنا الْمُحبُّ والحبيب لَس ثَمَّ ثانِي يا قاصِدَ عَيْنَ الْخَبرْ غطَّاهْ غَيْنَك…
لو أنها سمحت بطيف عائد
لو أنها سمحَتْ بطيفٍ عائدِ نصبَ الرُقادُ لها جِبالةَ صائدِ لكنها حجَبَتْهُ فاحتجبَ الكرى عن شاهدٍ وافى بدمعِ…
ومن لسقيم يكتم الناس ما به
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ بِزَينَبَ تُدرِك…
أي شعري نظرت فيه لضب
أيُّ شِعري نظَرتُ فيه لِضَبٍّ أوحَدٍ ما لَهُ على الدهرِ عونُ كُلُّ بيتٍ يجيءُ يبرز فيه لكَ من…
أهدت جفونك للفؤاد
أَهَدَت جُفُونُكَ لِلفُؤا دِ مِن الغَرامِ بَلابِلا فَالشَوقُ مِنهُ بِلا مَدى وَالوَجدُ فيهِ بِلا بِلى
ما غاب باهر مجد عم شارقه
ما غاب باهرُ مجدٍ عَمَّ شارِقُهُ عنِ العيونِ ولو شَطَّتْ منازِلُهُ كالشمس تنأى وضوء الشمس مقترب والغَيْمُ يَعْلو…