قراءة في وجه حبيبتي

التفعيلة : نثر

…وحين أُحدِّق فيك
أرى مُدناً ضائعهْ
أرى زمناً قرمزياً
أرى سبب الموت والكبرياء
أرى لغة لم تسجّل
وآلهة تترجل
أمام المفاجأة الرائعهْ

..وتنتشرين أمامي
صفوفاً من الكائنات التي لا تُسمى
وما وطني غير هذي العيون التي
تجعل الأرضَ جسما…
وأسهر فيك على خنجر
واقفٍ في جبين الطفولهْ
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمهْ
وأنتِ جميلهْ
كعصفورة نادمهْ…

.. وحين أحدِّقُ فيكِ
أرى كربلاء
ويوتوبيا
والطفولهْ
وأقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرضا والرذيلهْ..
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماءْ
من البحر
والشرفات البخيلهْ!…


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

امرأة جميلة في سدوم

المنشور التالي

المطر الأول

اقرأ أيضاً

أبا نهشل رأيك المقنع

أَبا نَهشَلٍ رَأيُكَ المُقنِعُ إِذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشنَعُ فَماذا اِشتَهَيتَ مِنَ الخُتَّلِيِّ وَهَل لَكَ في الثَورِ مُستَمتَعُ تُنادِمُهُ…

آحاد

آحاد * واحِـدٌ يَسـتُرُ فَكّيـهِ .. لماذا؟ – خَجِـلٌ أو خائِفٌ مِن كَشـْفِ بلـواهُ أمـامَ الآخريـنْ . هُـوَ…

تلهو فتختضع المطي أمامها

تَلهو فَتَختَضِعُ المَطِيُّ أَمامَها وَتَخِبُّ هَروَلَةَ الظَليمِ النافِرِ وَإِذا الفَلاةُ تَعَرَّضَت غيطانُها نَهَضَت بِأَتلَعَ في الجَديلِ عَراعِرِ وَسَجَت…

اُعف عني

اُعْفُ عَـني أو أَدِِنّـي بُـحْ بـما ترضـاهُ مِــنّي ولْتَكُنْ في العـشقِ نهراً دافـقاً، يـجـري، يغـنّي عَلَّـني أروي قصـيدي…