رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعاً على الشفقِ
(و شعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ ..
ملح البحر، و الزمنِ
يود.. يود. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
اقرأ أيضاً
على طريق العفاف
طريقك للعفافِ هو الطريقُ طريقٌ لا يتيهُ ولا يضيق طريقُكَ للشموخ وللتَّسامي له جسرٌ من التقوى وثيقُ طريقُ…
يا نفس ما أوضح قصد السبيل
يا نَفسُ ما أَوضَحَ قَصدَ السَبيل خُلِقتِ يا نَفسُ لِأَمرٍ جَليل يا نَفسُ ما أَقرَبَ مِنّا البِلى أَنا…
لقد عجب الحسان الغيد لما
لقد عَجِبَ الحِسانُ الغيدُ لمَّا رأتْ عنها سُلُوّي واصطباري وأنِّي لا أميل إلى نديم يروّيني بكاسات العقار وإنِّي…
سلبت عظامي لحمها فتركتها
سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ إِذا…
يا أبا أيوب هذي كنية
يا أبا أيوب هذي كنيةٌ من كُنَى الأنعامِ قِدْماً لم تزلْ ولقد وُفّقَ مَنْ كنّاكها وأصاب الحقَّ فيها…
إذا اعتلت درجات الشمس مصعدة
إِذا اِعتَلَت دَرَجاتُ الشَمسِ مُصعِدَةً في الحوتِ أَغنَت غِنىً عَن خَزِّ يَعقوبِ وَفي الرَبيعِ إِذا اِستَمتَعتَ مِنهُ غِنىً…
قدم البهار مع البنفسج فاشربن
قدم البهار مع البنفسج فاشربن نَ عليهما بين الرياض الغضه هذا كمعشوق وعاشقه وذا مثل الحزين دموعه مرفضه…
اختلاف
يا حبيبي، هذي البدايةُ تختلفْ هذا البريقُ الساكنُ الجَفنينِ ما بينَ البدايةِ والبدايةِ يختلفْ هذي الوجيعةُ.. حين يُذكَرُ…