رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعاً على الشفقِ
(و شعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ ..
ملح البحر، و الزمنِ
يود.. يود. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
اقرأ أيضاً
إلى قديسة
إلى قديسة ماذا إذن تتوقعين؟ يا بضعة امرأةٍ.. أجيبي.. ما الذي تتوقعين؟ أأظل أصطاد الذباب هنا؟ وأنت تدخنين…
يا طيب ريق بات بدر الدجى
يا طيبَ ريقٍ باتَ بدرُ الدُّجى يمجّهُ بين ثناياكا يروي ولا ينهاكَ عن شُربِه والماءُ يرويكَ ويَنهاكا
هاج فؤادي موقف
هاجَ فُؤادي مَوقِفُ ذَكَّرَني ما أَعرِفُ مَمشايَ ذاتَ لَيلَةٍ وَالشَوقُ مِمّا يَشغَفُ إِذا ثَلاثٌ كَالدُمى وَكاعِبٌ وَمُسلِفُ وَبَينَهُنَّ…
وزنا الكأس فارغة وملأى
وَزَنّا الكأسَ فارِغَةً وملأى وكانَ عيارُها عندي سَواءَ ولن يزدادَ حَجْمٌ من هَواءٍ وإنْ زادَتْهُ شَمسُ ضُحىً ضِياءَ
طباع الورى فيها النفاق فأقصهم
طِباعُ الوَرى فيها النِفاقُ فَأَقصِهِم وَحيداً وَلا تَصحَب خَليلاً تُنافِقُه وَما تُحسِنُ الأَيّامُ أَن تَرزُقَ الفَتى وَإِن كانَ…
مررت بأمردين فقلت زورا
مَرَرْتُ بأَمْرَدَيْنِ فقلْتُ زُورا محِبَّكُما فقالَ الأمْرَدانِ أذُو مالٍ فقلْتُ وذو يَسارٍ فقالَ الأمْرَدانِ الأمرُدانِ
رأيتك إن أيسرت خيمت عندنا
رأيتك إن أيسرت خَيَمت عندنا مقيماً وإن أعسرت زرت لماما فما أنت إلا البدر إن قل ضوؤه أغب…