تَمَتَّع في شَبابِكَ بِالأَماني
فَما اللِذاتُ إِلّا في الشَبابِ
وَخُذ أَمرَ الهَوى وَدَعِ اللَواحي
وَبُح بِاِسمِ الحَبيبِ وَلا تُحابي
فَما حُسنُ الصِبا إِلّا التَهاوي
وَلا حُسنُ الهَوى إِلّا التَصابي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
فليس كمن إن تسلهم عطاء
فَلَيسَ كمن إِن تَسَلهُم عَطاءً يمدُّوا أَكفَّهمُ لِلعَطاءِ إِذا جئتهم بِالمَديح اِنزَوَوا كَأَنَّك تَأَتيهمُ بِالهِجاءِ
للناس في السبق بعد اليوم مضمار
لِلناسِ في السَبقِ بَعدَ اليَومِ مِضمارُ وَالمُنتَهى جَنَّةٌ لا بُدَّ أَو نارُ المَوتُ حَقٌّ وَلَكِن لَم أَزَل مَرِحاً…
وإذا رزقت من النوافل ثروة
وَإِذا رُزِقتَ مِن النَّوافِل ثَروَةً فَاِمنَح عَشيرَتَكَ الأَداني فَضلَها وَاِستَبِقها لِدِفاع كُلِّ مُلِمَّةٍ وَاِرفُق بِناشِئَها وَطاوِع كَهلَها وَاِحلَم…
أريد بذاكم أن تهشوا لطلقتي
أَريدُ بِذاكُم أَن تَهِشّوا لِطَلقَتي وَأن تُكثِروا بِعدي الدُعاءَ عَلى قَبري وَأَن تَمنَحوني في المَجالِسِ وُدَّكُم وَإِن كُنتُ…
بيضاء مضمومة مقرطقة
بَيضاءُ مَضْمومةٌ مُقَرْطَقَةٌ تَنقدُّ عن نَهدِها قراطقُها كَأنما باتَ ناعِماً جَذِلاً في جَنَّةِ الخُلدِ مَن يعانقُها وأَيُّ شيءٍ…
إن الأسود أسود الغاب همتها
إِنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ هِمَّتُها يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ
زعموا أن كل من أعمل الرأي
زَعَموا أَنَّ كُلَّ مَن أَعمَلَ الرَأيَ وَأَخطَأَ بِهِ يَنالُ الثَوابا وَعَلى ذا فَكُلُّ مُجتَهِدٍ أَخطا بِعَينِ الخَطا أَصابَ…
قد قلت إذ قالوا بجهلهم
قد قلت إذ قالوا بجهلهمُ ما حبُ أيرِك كُوَّةً قذرَهْ الأير شَبُّوط ولستَ ترى كَمحبَةِ الشبُّوط للعَذِرَهْ