فَناؤُنا مَعَ ثُبوتِ واهِبِنا
يَقضي بَعَودِ الجَوّادِ في هِبَتِه
وَذاكَ بُخلٌ وَجَلَّ خالِقُنا
مَن أَن يَكونَ الإِكداءُ مِن صَفَتِه
وَهوَ مُحالٌ عَلى الإِلَهِ لَدى
كُلِّ لَبيبٍ زَكا بِمَعرِفَتِه
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
خفضت لعزة الموت اليراعا
خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا وَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعا كَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً وَلِلعَبَراتِ وَالعِبَرِ اِختِراعا حَكيمٌ صامِتٌ فَضَحَ…
لولا الإله وعبده وليتم
لَولا الإِلَهُ وَعَبدُهُ وَلَيتُمُ حينَ اِستَخَفَّ الرُعبُ كُلَّ جَبانِ بِالجِزعِ إِذ ثَبَتَت لَنا أَفراسُنا وَسَوابِحٌ يَكبونَ لِلأَذقانِ مَن…
أترى زمانك بالحمى سيعاد
أترى زمانُكِ بالحمى سيعادُ أم طولُ دهرٍ كما نوى وبعادُ سارتْ فما لبثَ الفؤادُ كأنما بينَ الفؤادِ وبينها…
ذكر الأخفش القديم فقلنا
ذُكِر الأخفشُ القديمُ فقُلنا إن للأخفش الحديثِ لفضلا وإذا ما حكمْتُ والرومُ قومي في كلام مُعرَّب كنت عدلا…
لو كان ذو الرثة يرثى لنا
لَو كانَ ذو الرِثَّةِ يَرثى لَنا أَمِنتُ مِن قالٍ وَمِن قيلِ لَكِنَّهُ أَوحَشُ مِن وَجهِهِ وَكانَ مَأنوساً بِتَقبيلِ…
وما يدري عبيد بني أقيش
وَما يَدري عُبَيدُ بَني أُقَيشٍ أَيوضِعُ بِالحَمائِلِ أَم يُميلُ
يا غلاما يود كت
يا غُلاماً يَوَدُّ كِت مانَ أَمرٍ لَهُ فَشا أَتَرى أَنَّ ما بِنا صَمَمٌ عَنكَ أَو عَشا قَد رَأَينا…
فؤادي رميت وعقلي سبيت
فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلي سَبيتْ وَدَمْعي مَرَيْتَ ونَوْمِي نَفَيْتْ يَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ وَيَنْأى عَزائي إِذَا مَا نَأَيْتْ…