وما ابن أرضٍ غَرضٌ لابن سَمَا
نارانِ لم يُخمدْهما سلطانُ مَا
يحتربانِ أبدا على مدىً
ثمّ يكونُ الأخبثُ المنهزِما
راميهما لم يُخطِ من صاحبِه
إصابةً تُدمي ولا تُجرِي دَما
بَرٌّ يطيع ربَّه وفَاجِرٌ
لكن يخوضانِ معاً جَهنما
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
وإن الذي أزرى بشمس سمائه
وإنَّ الذي أَزْرَى بشمسِ سَمائِهِ فأَبْداهُ نُوراً والخَلائقُ طِينُ تَأنّقَ فيهِ كيفَ شاءَ وإنّما مقالَتُهُ للشّيءِ كُنْ فيَكُونُ
يترجم طرفي عن لساني بسره
يُتَرجِمُ طَرفي عَن لِساني بِسِرِّهِ فَيُظهِرُ مِن وَجدي الَّذي كُنتُ أَكتُمُ أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَيتاً يَضُمُّني وَإِيّاكَ لا…
يا طويل الهجر لا تنس وصلي
يا طويلَ الهَجرِ لا تَنْسَ وَصْلي واشْتغالي بكَ عن كُلِّ شُغْلِ يا هِلالاً فوقَ جيدِ غَزالٍ وقضيباً تحتهُ…
فجع القريض بخاتم الشعراء
فُجِعَ القَريضُ بخاتمِ الشُّعراءِ وغَديرِ رَوْضَتِها حَبيبِ الطّائي ماتا معاً فَتَجاورا في حُفْرَةٍ وكَذاكَ كانا قَبْلُ في الأَحْياءِ
يا عين بكي عتبه
يا عين بكي عتبه شيخاً شديد الرقبه يطعم يوم المسغبه يدفع يوم المغلبه إني عليه حربه ملهوفة مستلبه…
طار عن برقة برق فشم
طارَ عَنْ بَرْقَةِ بَرْقٍ فَشِمِ ضَمَّ سِقْطَيْهِ بِسِقْطَيْ إِضَمِ عارَضَ العارِضَ فافترَّتْ به شفتاهُ اللُّعْسُ عَنْ مُبْتَسَمِ وَسَرَى…
لم أبادرك بالوداع لأني
لَم أُبادِركَ بِالوَداعِ لِأَنّي واثِقٌ بِاِجتِماعِنا عَن قَريبِ وَلِهَذا تَأَخَّرَت عَنكَ كُتبي لِاِعتِمادي عَلى صَفاءِ القُلوبِ
سقين البشام المسك ثم رشفنه
سَقَينَ البَشامَ المِسكَ ثُمَّ رَشَفنَهُ رَشيفَ الغَريرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ