ويحكَ يا قلبُ عدتَ للنزقِ
أما رمتكَ الظباءُ بالحدقِ
وهل نسيتَ الهوى وما بعدتْ
أيامُ ذاكَ الودادِ والملقِ
وكيفَ ينسى الغريقُ روعتهُ
إذا نجتْ روحهُ من الغرقِ
رحماكَ يا قلبُ ليسَ من شيمي
أني أبيعُ الوفاءَ بالحمقِ
فاقبرْ بلحدِ الهوى لواعجهُ
إنكَ إن تمتْ فيهِ لم تفقِ
ما خُلقَ القلبُ للغرامِ ولم
تخلقْ عيوني لذلكَ الأرقِ