لله ما تلد البنادق من قيامـــة
ان جاع سيدها وكف عن القمامـــة
ان هب لفح مساومات
كان قاحلاً
قاتلاً لا ماء فيه ولا علامـــة
وهو السلاح المكفهر دعامة
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامـَـه
قاسى فلم يتدخلوا
حتى إذا شهر السلاح
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامـَـــه
لا يا قحاب سياسة
خلوه صائماً.. موحشاً
فوق السلاح
فإن جنته صيامــَــه
قالوا مراحل
قولوا قبضنا سعرها سلفاً
ونقتسم الغرامــَــــه
لكن أرى غيباً بأعمدة الخيام
تعرت الأحقاد فيه جهنماً
وتحجرت فيه الغلامــــــه
حشد من الأثداء.. ميسرة تمِـجُ دمــا ً
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامــَــه
حتى قلامة أظفر كسرت
ستجرح قلب ظالمــا ً
فما تنس القلامـــــــــَـه
وأرى خوازيقاً صنعن على مقاييس الملوك
وليس في ملك وخازوق ملامــَه
لله ما تذر البنادق حاكمين
مؤخرات في الهواء
ورأسهم مثل النعامـــَــه
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
كما الصراط المستقيم
به اعتدال واستقامــَــه
لم ينعطف خل على خل
كما سبابة فوق الزناد
عشي معركة الكرامــــه
نسبي إليكم أيها المستفردون
وليس من مستفرد
في عصرنا
إلا الكرامـــــــه
اقرأ أيضاً
تظل بعينيها إلى الجبل الذي
تَظَلُّ بِعَينَيها إِلى الجَبَلِ الَّذي عَلَيهِ مُلاءُ الثَلجِ بيضِ البَنائِقِ تَظَلُّ إِلى الغاسولِ تَرعى حَزينَةً ثَنايا بُراقٍ ناقَتي…
الصدق إيمان وربتما
الصِدقُ إيمانٌ وَرُبَّتَما عِندَ الضَرورَةِ يَنفَعُ الكَذِبُ وَالحِلمُ مِن خُلُقِ الكِرامِ وَكَم نَزَقٍ بِهِ يَتَسَهَّلُ الصَعبُ
سلوانس المنصور أنشأ بيعة
سلوانُسُ المَنصورُ أَنشأَ بيعَةً لِلّهِ شاهِدَةً بِفَضلِ صَلاحِهِ فيها نزورُ رَئيسَ أَجنادِ العُلى أَرِّخ وَنَلجَأُ تَحتَ ظلِّ جَناحِهِ
سأهدي النفس في نفس الشمال
سَأُهدي النَفسَ في نَفسِ الشَمالِ فَقَد لَقِحَ التَشَوُّقُ عَن حِيالِ إِلى الشَثنِ العَزائِمِ إِن أُثيرَت حَفيظَتُهُ إِلى اللَدنِ…
قد مت غير حشاشة الرمق
قَد مِتُّ غَيرَ حُشاشَةِ الرَمَقِ مِن حُبِّ أَحوَرَ شادِنٍ خَرِقِ مَنقوصِ تَهضيمِ الحَشا وَرَبا ما اِنحَطَّ مِن خَصرٍ…
تفاؤل
دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ وبعينيه وعيد رأسه ما بين…
أنا عبد صبرك إن حباني قدرة
أنا عبد صبرك إن حباني قدرة منه على مسراك عبد القادر فلقد شعرت بعجز صبري والهوى في القلب…
أنا من عيني وقلبي
أنا مِن عيني وقلبي ومن أيري في اجتهاد ليتَ لي عيناً بعيني وفؤاداً بفؤادي وبأيري أيرُ شيخٍ ذاكرٌ…