ليست تسوية … أو تسوية بل منظور رؤوس الأموال …
ومنظور الفقراء أعرف من يرفض حقا
من تاريخ الغربة والجوع بعينيه وأعرف أمراض التخمة
يمكنني أن أذكر بعض الأسماء
لن تصبح أرض فلسطين لأجل سماسرة الأرضيين
وان حمي الاستنماء
لا تخشوا أحدا في الحق
فما يلبس حق نصف رداء
ليس مقاتل من يدخل نجد بأسلحة فاسدة
أو يجبن
فالثورة ليست خيمة فصل للقوات
ولا تكية سلم للجبناء
وإياكم أبناء الجوع فتلك وكالة غوث أخرى
أسلحة فاسدة أخرى
تقسيم آخر
لا نخدع ثانية بالمحور او بالحلفاء
فالوطن الآن على مفترق الطرقات
وأقصد كل الوطن العربي
فأما وطن واحد او وطن أشلاء
لكن مهما كان فلا تحتربوا
فالمرحلة الآن
لبذل الجهد مع المخدوعين
وكشف وجوه الأعداء
المرحلة الآن لتعبئة الشعب إلى أقصاه
وكشف الطباخين
وأي حصاة طبخوا بالوعد وبالماء
هذي مرحلة ليس تطول
وأول سيف يشهر ضد الثورة
مشبوه عن سابع ظهر
من كل الفرقاء
لا تنسوا أن سلاح الكحالة ضد فلسطين جميعا
جزء أو أجزاء
كشف البطل اللعبة
أما التفتيش
فما كشف شيئا في الأشياء
تتوحم هذي الرجعية ليلا نهارا
فلا تنسوا تزييت بنادقكم
أيلول ما زال هنا يتربص في الأنحاء
اقرأ أيضاً
تعود مريضا أسقمته بهجرها
تَعودُ مَريضاً أَسقَمَتهُ بِهَجرِها وَلَو عاوَدَتهُ عادَ لا يَعرِفُ السُقما لَقَد أَضرَمَت في القَلبِ ناراً مِنَ الجَوى فَما…
يا خاتم الفضل أو يا حاتم الزمن
يَا خَاتِمَ الفَضْلِ أَوْ يَا حَاتِمَ الزَّمَنِ وَمُشْتَرِي الْحَمْدِ بِالْغَالِي مِنَ الثَّمَنِ وَمُرْسِلَ المَثَلِ الْجَارِي بِكُلِّ عُلاَ فَوْقَ…
سقيا لدهر مضى والوصل يجمعنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي…
رأيته ورآني
رَأَيْتُهُ وَرَآنِي فَأُوْلِعَ القَلْبَانِ كَأَنَّ سِحْرٌ عَرَاهُ كَأَنَّ سِحْراً عَرَانِي أَجَابَ لَحْظِي لَمَّا بِاللَّحْظِ مِنْهُ دعَانِي وَكَادَ يَكْبُو…
ولما اكثر الحساد فيه
ولما اكثر الحساد فيه وقالوا قد تغضنّت الخدود أجاب الفضل عنه حاسديه لأمر ما يسود من يسود بودي…
بأي جواب غير ذا السيف تطمع
بأي جواب غير ذا السيف تطمع وهل دونه رد لمولاك مقنع فعد يا رسول الغادرين مخيبا فما كل…
اقضِ لي حاجتي ولا تمطلني
اقضِ لي حاجتي ولا تمطلنّي فأرى الغُنم من نداكا غراما ما يفي غُنْمُ غانمٍ نالَ مأمو لاً بعيداً…
لَحا اللَهُ يَوماً لَستُ فيهِ بِمُلتَقِ
لَحا اللَهُ يَوماً لَستُ فيهِ بِمُلتَقِ مُحَيّاكِ مِن أَجلِ النَوى وَالتَفَرُّقِ وَكَيفَ يَطيبُ العَيشُ دونَ مَسَرَّةٍ وَأَيُّ سُرورٍ…