لله يا فاضلاً تحيا النفوسُ بهِ
لُطفاً ويخضرُّ مِن أنفاسِهِ العُودُ
شكرتُ فضلَكَ يا محمودُ معترفاً
بهِ فأنتَ على الوجهينِ محمودُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
سألت قريشا فلم يكذبوا
سَأَلتَ قُرَيشاً فَلَم يَكذِبوا فَسَل وَحوَحاً وَأَبا عامِرِ ما أَصلُ حَسّانَ في قَومِهِ وَلَيسَ المُسائِلُ كَالخابِرِ فَلَو يَصدُقونَ…
وأهوج ملجاج تصاممت قيله
وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ عَلى أَنفِهِ…
لو كانت الأيام في قبضتي
لو كانتِ الأَيَّامُ في قبضتي أَذَرْتُها للرِّيحِ مِثْلَ الرمالْ وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبي وبدِّديها في سَحيقِ الجبالْ…
عندما يبتعد
للعدو الذي يشرب الشاي في كوخنا فرس في الدخان. وبنت لها حاجبان كثيفان. عينان بنيتان. وشعر طويل كليل…
يا بديع الحسن والإح
يا بَديعَ الحُسنِ وَالإِح سانِ يا بَدرَ الدَياجي يا غَزالاً صادَ مِنّي بِالطُلَى لَيثَ الهَياجِ قَد غَنينا بِسَنا…
يا سالكا بين الأسنة والظبا
يا سالِكاً بَيْنَ الأَسِنَّةِ والظبُّا إِنِّي أَشُمُّ عَلَيْكَ رائِحَةَ الدَّمِ يا لَيْتَ شِعْري مَنْ رَقاكَ بِعُودِهِ حَتَّى رَقيتَ…
تثنى فكاد الغصن أن يتقصفا
تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا وَقَدْ هَزَّ مِنْهُ التِّيهُ غُصْناً مُهَفْهَفا وَمِنْ أَيْنَ لِلْغُصْنِ القَوامُ وَإِنَّما رَأى قَدَّهُ…
أترب الخنى ما لابن أمك مولعا
أَتِرْبَ الخَنَى ما لِابْنِ أُمِّكَ مُولَعاً بِتِرْبِ الندى وَابْنِ العُلا وَأَخي الحَسَبْ أَيَمْشِي بِعِرْضِي في الأَراذِلِ خامِلٌ خَفِيُّ…