يا حسنَها مِن رِحلةٍ تُغنيكَ عن
تَعَبِ الرَّحيلِ وغُربةِ المتغرِّبِ
فيكونُ فِكرُكَ في البلادِ مُسافِراً
ويكونُ جسمُكَ ثابتاً لم يَذهبِ
للهِ منُشئِها اللبيبُ فإنَّهُ
شَرَحَ الصُّدورَ بشرحهِ المُستعذَبِ
يُعطيكَ مِرآةَ البلادِ جليَّةً
فَتَرى بها المحجوبَ غيرَ مُحجَّبِ
فكأنَّهُ نَقَلَ البِلادَ إليكَ أو
أنت انتقلتَ إلى بِلادِ المَغرِبِ