لقد خطرت مخضبة البنان

التفعيلة : البحر الوافر

لقد خَطَرَتْ مخضَّبةَ البَنانِ

كأقلامٍ تَخُطُّ بأُرجُوانِ

ومَدَّتْ مِعصَماً منها نضيراً

كَفَرْعٍ نابتٍ مِن غصن بانِ

مبلبلةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً

ينوبُ سكوتُهُ عن تَرجُمانِ

أرادتْ أنْ تزِينَ بهِ يديَها

لبَهْجتهِ فزانتهُ اليَدَانِ

رأيتُ لعِلَّتي منهُ طبيباً

يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ

تَبارَكَ مَن لهُ في كلِّ يومٍ

بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ

يحدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها

وما خَبَرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ذكر النقا فاهتز من ذكر النقا

المنشور التالي

دع الأيام تفعل ما تروم

اقرأ أيضاً

إلا معي

ستذكرين دائماً أصابعي.. لو ألف عام عشت.. يا عزيزتي ستذكرين دائماً أصابعي.. فضاجعي من شئت أن تضاجعي.. ومارسي…