يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها
فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا
فكم مذبوحة . .دافعت عن دمها
وكل خائفة أهديتها وطنا
وكل نهد . .أنا أيدت ثورته
وما ترددت في أن أدفع الثمنا
أنا مع الحب حتى حين يقتلني
إذا تخليت عن عشقي .. فلست أنا
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
أقول لصاحبي بذات غسل
أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍ أَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِ لِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ عَلى حِبّانَ ذي الحَسَبِ الكَريمِ…
قد أضحك الروض مدمع السحب
قَد أَضحَكَ الرَوضَ مَدمَعُ السُحُبِ وَتَوَّجَ الزَهرُ عاطِلَ القُضُبِ وَقَهقَهَ الوَردُ لِلصِبا فَغَدَت تَملَأُ فاهُ قُراضَةُ الذَهَبِ وَأَقبَلَت…
ومحير اللحظات تحسبه لحي
وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها…
ألا اصطبار لليلى أم لها جلد
أَلا اِصطِبارَ لِلَيلى أَم لَها جَلَدٌ إِذاً أُلاقي الَّذي لاقاهُ أَمثالي
لمن أهديك ؟
حَباكَ اللهُ بالحُبِّ، فَفِضْتَ بلَحْنِهِ العَذْبِ يَسيلُ كما مِياهُ النَّهرِ بينَ حِجارةٍ صُلْبِ يفتِّشُ عن مَصَبٍّ في مَسارِ…
يا نظرة ساقت إلى ناظر
يا نَظرَةً ساقَت إِلى ناظِرٍ أَسبابَ ما تَدعو إِلى حَتفِهِ مِن حُبِّ ظَبيٍ حَسَنٍ دَلُّهُ يُقَصِّرُ الواصِفُ عَن…
يا جفنة ترك ابن هوذة خلفه
يا جَفنَةً تَرَكَ اِبنُ هَوذَةَ خَلفَهُ مَلأى لِصُحبَتِهِ كَحَوضِ المُقتَري كَعَريضَةِ الشيزى يُكَلَّلُ فَوقَها شَحمُ السَنامِ غَداةَ ريحٍ…
يا صاح من للقلب من نائم
يا صاحِ من للقلبِ من نائم كلُّ محبٍ فيهِ سهرانُ هجرتُ نومي وهو لي هاجرٌ فكلُّ عمري فيهِ…