لَئن أَبطا بِخطّي سوء حَظّي
فَلي أَمل بِعَفوك عَن قُصوري
وَأعلم أن ودّ سِواك أَمر
تبيّن لي لَدى التَحقيق صوري
أَدام اللَه عزّك في بُروجٍ
مَطالع سَعدها غرف القُصورِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
الشهد صاب عند مطعم خلقه
الشُهدُ صابٌ عِندَ مَطعَمِ خُلقِهِ وَالماءُ صَخرٌ عِندَ مَلمَسِ نُطقِهِ خِلٌّ يَعِزُّ عَلى الخَليلِ لِبِرِّهِ وَيُجِلُّ في نَفسِ…
كأن مدامة مما
كَأَنَّ مُدامَةً مِمّا حَوى الحانوتُ مِن مَقَدِ يُصَفَّقُ صَفوُها بِالمِسـ ـكِ والكافورِ والشَهَدِ
لا زلت اسمع عن مهدي الورى خبرا
لا زلت اسمع عن مهدي الورى خبراً يقرط الأذن دراً ذلك الخبر فجئت مبتغياً تقبيل راحته ليستوي السمع…
أنا للعود لسان
أنا للعود لسان حين تُبدْيه القيانَ فإذا استفهمه السم عُ فإني تَرْجُمان مالِكِي الواهبُ ما يَحْ ويه كيسٌ…
حسبوا العلا خفا وكن ثقالا
حسِبوا العلا خِفّاً وكُنَّ ثِقالا فتكلَّفوها ظالعين هزالا جُبناءُ شدُّوا الحُزْمَ لسنَ وثائقاً فيها ومدّوا البُوعَ لسنَ طوالا…
بسمت فأبدت جيدها فتكشفت
بسمت فأبدت جيدها فتكشّفت عن نظم درٍّ تحت نظم لآلي وأرتك خديها ولاح عليهما صدغان ذو خالٍ وآخر…
لما شدت الورق على الأغصان
لَمّا شَدَتِ الوُرقُ عَلى الأَغصانِ بَينَ الوَرَقِ ماسَت طَرَباً بِها غُصونُ البانِ كَالمُغتَبِقِ الطَيرُ شَدا وَمَنظَرُ الزَهرِ بَدا…
ويعجبني من جعفر أن جعفرا
وَيَعجِبُني مِن جَعفَرٍ أَنَّ جَعفَراً مُلِحٌّ عَلى قُرصٍ وَيَبكي عَلى جُملِ فَلَو كُنتَ عُذرِيَّ العَلاقَةِ لَم تَكُن بَطيناً…