نَفسي الفِداء لِمَن حَوَت
أَبهى الجَمال الأَنفسِ
خَطَرت فَلاحَ الغُصن لي
مُتَمايلاً في سُندُسِ
فَسَأَلتُها عَن اِسمِها الس
سامي وَلَم أَكُ بِالمسي
حَتّى إِذا غَضبت وَقَد
نَفَرت كَخَشفٍ أَلعَسِ
أَلقَت إِلَيَّ صَحيفة
كَصَحيفة المتلمّسِ
وَإِذا بِها أَحجيّة
هِيَ منيةُ المُستَأنِسِ
فَفَضضت مِسك خِتامها
بِحُضور أَهل المَجلسِ
وَدَعَوتُهُم يا سادَةً
سادوا بِحُسن تَفرّسِ
ما مِثل قَول حَبيبَتي
اِطلب حَياة الأَنفُسِ