أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما
يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما
وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ
وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما
هذا وَما تَقصرُ عَن عثرَةٍ
تَركُض فيها الدَهرَ مَحموما
قَدكَ من اللَذّاتِ لا تَنهَمِك
من قبلِ لا تُحشَرُ مَذموما
أَعصِم بِحَبلِ اللَهِ ذا رِفعَةٍ
عَلَّكَ أَن تَلقاهُ مَرحوما
ثُم عَلَيَّ بنَ أَبي طالِبٍ
خيرَ امامٍ عاشَ مَظلوما
وَآلَهُ الصَفوةَ صيدَ الوَرى
لِتَبلغَ الآمالَ مَخموما
هُمُ عمادي وَهُمُ حجَّتي
وَفِرحَتي ان بِتُّ مَغموما
يا سادَتي من آلِ طه وَيا
أَزهُرَ دينٍ ظلَّ مَشموما
اِنَّ ابنَ عَبّادٍ بكم فائِز
يَتركُ جيشَ النُصبِ مَهزوما