مولاي لم لم تدع عبدك

التفعيلة : البحر الكامل

مَولايَ لِم لم تَدعُ عَب

دَكَ عِند اِحضارِ المدامِ

أَعَرَفتَهُ من بَينِهِم

مُتَبَسِّطاً وَقتَ الطَعامِ

أَم قيلَ عَربَدَ ذات يَو

مٍ حين صارَ إلى المدامِ

أَم لَم يُساعِد حين مل

تَ إِلى الغلامَة وَالغلامِ

ان كُنتَ تَبخَل بِالطَعا

مِ فَكَيفَ تَبخَل بِالكَلامِ

لَسنا نُحاوِل دَعوَةً

فَاِسمَح عَلَينا بِالسَلامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تحدثت الركاب بسير أروى

المنشور التالي

فطمت أيا عباد يا ابن الفواطم

اقرأ أيضاً

لما تراءت راية الربيع

لَمّا تَراءَت رايَةُ الرَبيعِ وَاِنهَزَمَت عَساكِرُ الصَقيعِ فَالماءُ في مُضاعَفِ الدُروعِ وَالنورُ كَالأَسِنَّةِ الشُروعِ قَد هَزَّ مِن أَغصانِهِ…

نقيّ الأصل

نقيُّ الأصْلِ يَظهرُ بالمَحَكِّ ويعرفُهُ النَّبيهُ بغَيرِ حَكِّ وأمّا الدُّونُ يَبهرُ كُلَّ فَدْمٍ ويخدَعُ كلَّ ذي فَقرٍ لحُنْكِ…