الحَمدُ لِلَهِ لَيسَ لي جَلَدُ
يَنصُرُ قَلبي عَلى الَّذي أَجِدُ
كُنتُ مَصوناً فَصِرتُ مُبتَذَلاً
يَصنَعُ بي ما يَشاؤُهُ الكَمَدُ
فَهَل سَبيلٌ إِلى الخَلاصِ وَما
تَمَتَدُّ مِنّي إِلى السُلُوِّ يَدُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
نجم من الشهب أضا مشرقا
نجمٌ من الشهب أضا مشرقاً هلّ له في بيت مجدٍ سعيد قد سرّت العلياءُ لما بدا ميلادهُ فاكرم…
كأن أبا مروان ينزع ضرسه
كَأَنَّ أَبا مَروانَ يُنزَعُ ضِرسُهُ إِذا القَومُ قالوا مَتِّعونا بِدِرهِمِ إِذا الرَقَّةُ البَيضاءُ لاحَت فُروجُها فَدى كُلُّ عَطّارٍ…
عيني لا تتهلل منكما الدرر
عينيَّ لا تتهللْ منكما الدِّرَرُ وحالِفا النومَ لا يُقذيكما السهرُ ويا همومي ابتغي مأوىً سوى خلدي فلن يضمّك…
وعاذلين ألحوا في محبتها
وَعاذِلينَ أَلَحّوا في مَحَبَّتِها يا لَيتَهُم وَجَدوا مِثلَ الَّذي أَجِدُ لَمّا أَطالوا عِتابي فيكِ قُلتُ لَهُم لا تُكثِروا…
سأحب أعدائي لأنك منهم
سَأُحِبُّ أَعدائي لِأَنَّكِ مِنهُمُ يا مَن يُصِحُّ بِمُقلَتَيهِ وَيُسقِمُ أَصبَحتَ تُسخِطُني فَأَمنَحُكَ الرِضى مَحضاً وَتَظلِمُني فَلا أَتَظَلَّمُ يا…
ألا يا ويح قلبي للش
أَلا يا وَيحَ قَلبي للشْ شَبابِ الغَضِّ إذْ وَلَّى جَعلتُ الغَيَّ سِربالي وكان الرُّشدُ بي أَوْلى بِنَفْسي جائرٌ…
أين تلك الأيمان يا كذاب
أَينَ تِلكَ الأَيمانُ يا كَذّابُ يَومَ صالَحتَني بِأَن لا عِتابُ كانَ تَصديقُها وَلَم يَكُ إِلّا مُذ ثَلاثٍ أَن…
أبكيت إذ ظعن الفريق فراقضها
أَبكيتَ إذ ظَعَنَ الفَريقُ فراقضها إِنِّي امْرُؤ لَعِب الزَّمانُ بهِمّتي وسُقِيتُ مِن كأس الخُطوبِ دهاقَهَا وكَبَوْتُ طِرْفاً في…