أيا من لي بمربطه رجاء

التفعيلة : البحر الوافر

أَيا مَن لي بِمَربَطِهِ رَجاءُ

يَلوكُ عِنانَهُ ظَمَأً وَجوعا

عَلامَ نَداكَ قَد أَضحى بَطيئاً

وَكانَ إِذا دَعَوتُ بِهِ سَريعا

أَجَدبٌ بَعدَ خِصبٍ ضِعتُ إِن لَم

أَكُن لي طالِباً مَرعىً مَريعا

فَما صَبري عَلَيكَ وَأَنتَ مَحلٌ

إِذا ما كانَ غَيرُكَ لي رَبيعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تغضبت إذ لم أكن في الذي

المنشور التالي

لا خير في خيرون من كاتب

اقرأ أيضاً

وافى كتابك يزدري

وافى كِتابُكَ يَزدَري بِالدُرِّ أَو بِالجَوهَرِ فَقَرَأتُ فيهِ رِسالَةً مُزِجَت بِذَوبِ السُكَّرِ أَجرَيتَ في أَثنائِها نَهرَ اِنسِجامِ الكَوثَرِ…

كان الشباب مطية الجهل

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ…

ألا كيف البقاء لباهلي

أَلا كَيفَ البَقاءُ لِباهِلِيٍّ هَوى بَينَ الفَرَزدَقِ وَالجَحيمِ أَلَستَ أَصَمَّ أَبكَمَ باهِلِيّاً مَسيلَ قَرارَةِ الحَسَبِ اللَئيمِ أَلَستَ إِذا…