إِنَّ الخَضيبَ لَفي بَلاءٍ مُطبِقٍ
ما بَينَنا في ذاكَ مِنهُ خِلافُ
لا سَيِّما إِن ظَلَّ يَعمَلُ نُسخَةً
وَتَسَوَّدَت مِنهُ بِها الأَطرافُ
إِن كانَ بَزّازاً وَكانَ كَما بَدا
فيهِ بَدا وَكَأَنَّهُ إِسكافُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني فَقُلتُ…
سندوها من القدود رماحا
سنّدوها من القُدودِ رِماحا وانتضَوْها من الجُفونِ صِفاحا يا لها حالةً من السِّلْمِ حالَتْ فاستحالَتْ ولا كِفاحَ كِفاحا…
ولما رأت ما كان يأوي ورائها
وَلَمّا رَأَت ما كانَ يَأوي وَرائَها وَقُدّامَها قَد أَمعَرَتهُ هَزايِلُه كَبابٌ مِنَ الأَخطارِ كانَ مُراحُهُ عَلَيها فَأَودى الظُلفَ…
من يأت عواما ويشرب عنده
مَن يَأتِ عَوّاماً وَيَشرَب عِندَهُ يَدَعِ الصِيامَ وَلا تُصَلّى الأَربَعُ وَيَبيتُ في حَرَجٍ وَيُصبِحُ هَمَّهُ بَردَ الشَرابِ وَتارَةً…
مشرف دار الملك ما باله
مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُ مُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضا فَقِيلَ لِي لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ لَكِنَّهُ قَدْ أَكَلَ الْقَابِضَا
إن كان يلبس ما أفاد تجملا
إن كانَ يلبَسُ ما أفادَ تَجَمُلاً فبياضُ هذا الجِيدِ تَلبَسُهُ الحِلَى وإذا تزيَّنتِ العُيونُ بكُحلها فلقد نَراهُ بمُقلتَيكَ…
أعد الناس للعيد
أَعَدَّ الناسُ لِلعيدِ مِنَ اللَذّاتِ أَلوانا وَأَعدَدتُ مَعَ الدَمعِ لَهُ راحاً وَرَيحانا فَيا مَن تَسمَعُ الدُنيا إِذا ما…
للعلاء ابن صاعد في مدح
لِلعَلاءِ اِبنِ صاعِدٍ فِيَّ مَدحٌ وَثَناءٌ مُجاوِزُ المِقدارِ باذِلٌ بِشرَهُ ضَنينٌ بِما يَح ويهِ مِن دِرهَمٍ وَمِن دينارِ…