كَم نَعرَةٍ طَوَّلتُها
بَينَ المَثالِثِ وَالمَثاني
في رَوضَةٍ مِثلَ الرِضا
وَحَديقَةٍ مِثلَ التَداني
حَتّى ظَفِرتُ بِسَكرَةٍ
كانَت أَلَذَّ مِنَ الأَماني
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
قد حضرنا إليك يا بحر نشكو
قد حضرنا إليك يا بحر نشكو ما نعانى من قسوة الأيام صهرتنا الخطوب حتى شوتنا ورمتنا بأعنف الآلام…
مرحبا بالربيع يختال بشرا
مرحباً بالربيع يختال بشرا نافثاً في غلائل الكون سحرا مرحباً بالزهور فواحة العط ر وبالطير تنثني وهي سكرى…
ومعترك يضم الموت فيه
ومعترَكٍ يضمُّ الموتُ فيه جوانحَهُ على قلب المَروعِ تهيّبك الزّمانُ به فأبقَتْ إليكَ يداهُ ناصيةَ المُطيعِ وجرّدْتَ الحُسامَ…
من كان يزعم أن سيكتم حبه
مَن كانَ يَزعُمُ أَن سَيَكتُمُ حُبَّهُ أَو يَستَطيعُ السَترُ فَهوَ كَذوبُ الحُبُّ أَغلَبُ لِلرِجالِ بِقَهرِهِ مِن أَن يُرى…
تخبرني شواحج الغدقان
تُخبِرُني شَواحِجُ الغُدقانِ وَالخُطبُ يَشهَدنَ مَعَ العِقانِ إِني جُحَيشُ مَعشَري هَمدانِ وَلَستُ عَبداً لِبَني حِمّانِ
قالت له يوما تخاطبه
قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ نُفُجُ الحَقيبَةِ غادَةُ الصُلبِ أَمّا الوَسامَةُ وَالمُروءَةُ أَو رَأيُ الرِجالِ فَقَد بَدا حَسبي فَوَدِدتُ…
تبارك من فخري بأني له عبد
تَبارَكَ مَن فَخري بِأَنّي لَهُ عَبدُ وَسُبحانَهُ سُبحانَهُ وَلَهُ الحَمدُ وَلا مُلكَ إِلّا مُلكُهُ عَزَّ وَجهُهُ هُوَ القَبلُ…
للعلاء ابن صاعد في مدح
لِلعَلاءِ اِبنِ صاعِدٍ فِيَّ مَدحٌ وَثَناءٌ مُجاوِزُ المِقدارِ باذِلٌ بِشرَهُ ضَنينٌ بِما يَح ويهِ مِن دِرهَمٍ وَمِن دينارِ…