حَمّامُ مَن لَستَ لَهُ ذاكِراً
مِن أَجلَبِ الأَشياءِ لِلحُزنِ
أَدخَلَنيهِ حُسنُ ظَنّي بِهِ
وَرُبَّما أَسلَمَني ظَنّي
وَكانَ قَد أَسلَمَني النُصحُ ما
يَعجَزُ عَن إِدراكِهِ ذِهني
فَلَم أَجِد فيهِ مِنَ الماءِ ما
أَغسَلَ مِن وَجهي بِهِ جَفني
كَأَنَّما صاحِبُ تابوتِهِ
كانَ عَدُوّي فَاِشتَفى مِنّي