يقرأ ما صادف من جريدة
من سطرها الأول حتى المنتهى
وتستوى صحف الصباح عنده
وصحفٌ ظهرن من عام مضى
تذاكر الدفن التي يكتبها
في الشهر أضعاف تذاكر الدوا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
لا تحسبني مشهدا ومغيبا
لا تحسبنِّي مَشهداً ومَغِيباً أُعطِي سِواكَ مِنَ الفُؤادِ نَصِيبا إنِّي لِجانِبِ مَنْ سِواكَ مُخانِبٌ حتَّى كأنَّ عليَّ مِنكَ…
منع النفس أن تنال مناها
منعَ النفس أن تنالَ مناها سيرُ تلك الآجال طوعَ قضاها تشتهي النفسُ أن تعيشَ مدى الدهرِ وتأبى الأقدارُ…
يا من رماه زمانه بعنائه
يا مَن رَماه زَمانه بِعنائِهِ لُذ بِالنَبيّ تَفز بحصن حمائِهِ وَاِنشد إِذا وافيت بَيت عَلائِهِ يا سَيّداً وَالكُلّ…
أراك ركبت في الأهوال بحرا
أراك ركبتَ في الأهوال بحراً عظيماً ليس يُؤمن من خطوبهْ تُسَيّرُ فلْكهُ شرْقاً وغَرْباً وتُدْفَعُ من صَبَاهُ إلى…
كم مرة ينتهي أمرنا…
يتأمَّلُ أَيَّامَهُ في دخان السجائر، ينظُرُ في ساعة الجَيْب: لو أَستطيع لأبطأتُ دَقَّاتها كي أُؤخِّر نُضْجَ الشعير!… ويخرج…
مكناسة جمعت بها زمر العدى
مِكْناسَةٌ جُمِعَتْ بِها زُمَرُ العِدَى فمَدى بَريدِ فيهِ ألْفُ مَريدِ مِنْ واصِلٍ للجوعِ لا لرِياضَةٍ أو لابِسٍ للصّوفِ…
أغر له خلق تهلل بالبها
أغَرُّ لهُ خَلْقٌ تهلَّلَ بالبَها وخُلْقٌ سَمَتْ أوضاعُهُ فكرَ مادِحِ فكاهةُ خُلقٍ مذْ تبدَّى جَمالُها أضاءتْ بآلاءٍ غَوادٍ…
طاف وفي راحته كأس راح
طافَ وَفي راحَتِهِ كَأسُ راح مُوَقَّرُ الرِدفِ سَفيهُ الوِشاح يُجيلُ في عُشّاقِهِ أَعيُناً نَحنُ بِها المَرضى وَهُنَّ الصِحاح…