أنخ هديت الاينقا

التفعيلة : بحر الرجز

أنِخْ هُديتَ الايْنُقا

فَقَدْ وصَلْتَ الأبْرقَا

أمَا تَرَى نَارَ الْقِرى

على رُبَى ذَاتِ النَّقَا

كأنها نجمٌ بَدَا

بَلْ بَدْرُ تمِّ أشْرَقَا

والحَيُّ عَنْ يمنى الرُّبَى

يَا سَعْدُ أبْشرْ باللّقَا

فَقَدْ ذَوى عود النَّوى

وغُصْنُ وصْلى أوْرَقَا

نِلْت السَّرورَ بالْعَنَا

لا رَاحَةَ دُونَ الشَّقَا

فاشْرَبْ واطْربْ لا تكُنْ

مِمَّنْ سَهَا عمّنْ سَقَى

وانْهَبْ زَمانَ الْعَيْش مَا

عُمرُ الْفَتَى إلاَّ البَقَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا

المنشور التالي

أيها اللائم رفقا

اقرأ أيضاً

هي زهرة بسمت بها

هِيَ زَهْرَةٌ بَسَمَتْ بِهَا عَنْ جَنَّةِ دَارُ الخَلِيلْ قَدْ أَحْرَزَ الرَّاجِي بِهَا خَيْراً وَمَا هُوَ بِالقَلِيلْ البِنْتُ أَحْرَى…

حصافة

حيـن رآنـي مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي : هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟! أو…