حاشاك من هذا الخطاب خطاباً
يا خير أملاك الزمان نصاباً
لكن إذا ما أفسدت علماؤكم
معمور معتقدي وصار خرابا
ودعوتمو فكري إلى أقوالكم
من بعد ذاك أطاعكم وأجابا
فاشدد يديك على صفاء محبتي
وامنن علي وسد هذا الباب
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
في طبعكم ملل مناف للوفا
في طَبعِكُم مَلَلٌ مُنافٍ لِلوَفا وَمِنَ المُحالِ تَجَمُّعُ الأَضدادِ فَإِذا تَناءَينا نَكونُ أَحِبَّةً وَإِذا تَدانَينا نَكونُ أَعادي فَلِذاكَ…
نفرٌ من الخلطاءِ والأصحابِ
نفرٌ من الخلطاءِ والأصحابِ تجري مودَّتُهُمْ معَ الأنسابِ مازلتُ بينهُمُ كأني نازلٌ في منزل من صحّةٍ وشبابِ أُكفَى…
نثر السحاب على الغصون ذريرة
نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةً أَهدَت لَنا نوراً يَروقُ وَنُوراً شابَت ذَوائِبُها فَعُدنَ كَأَنَّها أَشفارُ عَينٍ تَحمِلُ الكافُورا
اللفظ إن أريد منه الظاهر
اللَفظ إِن أريدَ مِنهُ الظاهِرُ حَقيقة مجازُه مغاير لا بُدّ مِن عَلاقةٍ تَكون بَينَهما تقرب أَو تَبين مثالُه…
بشرى يقوم لها الزمان خطيبا
بُشْرَى يَقُومُ لَهَا الزَّمَانُ خَطِيباً وَتَأَرَّجُ الآفَاقُ مِنْهَا طِيبَا هَذَا طُلُوعُ فُتُوحِكَ الغُرِّ الَّتِي مَا كَانَ طَالِعُ سَعْدِهَا…
وفر هذا الفتى مديد بسيط
وَفرُ هَذا الفَتى مَديدٌ بَسيطٌ وافِرٌ كامِلٌ خَفيفٌ طَويلُ سِتَّةٌ فيهِ مِن نُعوتِ القَوافي ما لَها غَيرَ شُحِّهِ…
أيها القائل غير الصواب
أَيُّها القائِلُ غَيرَ الصَوابِ أَمسِكِ النُصحَ وَأَقلِل عِتابي وَاِجتَنِبني وَاِعلَم بِأَن سَوفَ تُعصى وَلَخَيرٌ لَكَ بَعضُ اِجتِنابي إِن…
ألا إنما تيم لعمرو ومالك
أَلا إِنَّما تَيمٌ لِعَمروٍ وَمالِكٍ عَبيدُ العَصا لَم يَرجُ عِتقاً قَطينُها فَما ضَرَبَت لِلتَيمِ في طَيِّبِ الثَرى عُروقٌ…