وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً
لَأَصرَعَهُ سُكراً تَحَسَّ وَقَد أَبى
وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئاً مِنَ الأَذى