لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها
فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج
هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها
أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم
عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها
فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ
إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها