وحاذقٍ مُحْكِمٌ كُنافَتَه
لا تَشْبَع العينُ منه بالنَّظَرِ
كأنما بَسْطُه العجينَ على
أكراه لما حُفَّت بمستِعر
يَنْسج غَيْماً من السحاب على
وامضِ برقٍ يَكْتَنُّ بالمطر
كأنه يفتح الفواقعَ دا
راتٍ على راكدٍ من الغُدُر
فهْي كمثلِ السَّراب يُعْدَم من
ها اللمسُ وهْما يلوح للبصر