خان الشباب وما وفى بما عهدا

التفعيلة : البحر البسيط

خان الشباب وما وَفَّى بما عَهِدا

فلا تَثِقْ بحبيبٍ بعدَه أَبَدا

قد كنتُ أعهد عزمي في أَوامره

فما أبالي أَغيّاً خُضت أم رَشَدا

حتى رأى من جنود الشيب بادرة

وَلَّى وخَلَّفني في إثْرِها وعَدا

فكُلَّما رُمْتُ نَصْرا منه يَخذُلني

وكلما رمتُ تقريباً له بَعُدا

فظلْتُ أَعتب نفسي في محبته

لما رأت كلَّ شيءٍ بعدَه نَكِدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تفرحن برتبة

المنشور التالي

وعشية أهدت لعينك منظرا

اقرأ أيضاً

لمن الديار رسومهن خوالي

لِمَنِ الدِيارُ رُسومُهُنَّ خَوالي أَقَفَرنَ بَعدَ تَأَنُّسٍ وَحِلالِ عَفّى المَنازِلَ بَعدَ مَنزِلِنا بِها مَطَرٌ وَعاصِفُ نَيرَجٍ مِجفالِ عادَت…

عتاب

أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن…

في جواركم الذليل

في جِوارِكُم الذَليلُ وَحَدّي في رَجائِكُمُ الكَليلُ نَصيبٌ مِن وِلايَتِكُم كَثيرٌ وَحَظٌّ مِن عِنايَتِكُم قَليلُ لَمُختَلِفانِ مِن حالَيَّ…