أكاد من فرحي عند الهيام بكم
أجنّ من طربى وجدا وأحترقُ
إن لم تزوروا فتى يضنيه بينكمو
فعن قريبٍ إلى الدارات يستبق
جاردن ستى هي مأواكم ومنزلكم
وعن خمائلها الأنوار تنبثقُ
أنتم بها الزهر في لألاء نضرته
وأنتم البدر إن يلمم بها غسق
لا تخمدوا بأليم الصد نار هوى
يكاد من هجركم يذوى ويختنق